إدغار :
أؤكد لك لم أتفوه بكلمة.
إدموند :
إني أسمع وقع أقدام أبي قادما. معذرة، لا بد لي - لحسن السبك - أن أجرد سيفي عليك، فجرد أنت سيفك أيضا، وتظاهر بالدفاع عن نفسك، وسايف جيدا. سلم نفسك وتعال في حضرة أبيك. نورا! نورا! هو هنا. فر أيها الأخ فر. المشاعل، المشاعل! أجل. هكذا الوداع. (يخرج إدغار.)
إذا أنا أسلت شيئا من دمي أثبت لأبي أني كنت ممعنا في قتاله. (يجرح نفسه في ذراعه)
لقد رأيت في السكارى من يفعلون بأنفسهم أكثر من هذا وهم عابثون، أبي! أبي! قف. أقصر. أما من غياث؟! (يدخل غلوستر وخدم معهم مشاعل.)
غلوستر :
أين الوغد يا إدموند؟
إدموند :
لقد كان واقفا هنا في الظلام، والسيف مسلول في يده يتلو تعاويذ الشر، ويهيب بالقمر أن يكون في عونه.
صفحة غير معروفة