يحمي القطيع ، (59) والذي لم ينقطع عن تقديم
الفطائر ، (60) وذبح الجديان (العجول؟) لك كل يوم، (61) ضربته ومسخته ذئبا، (62) وها هم صبيته (الذين عملهم الرعي) يطاردونه، (63) وكلابه تعضه في فخذيه! (64) ولما عشقت «إيشولانو» بستاني نخل أبيك، (65) الذي ظل يحمل سلال التمر إليك، (66) ويزين مائدتك العامرة كل يوم؛ (67) رفعت إليه عينيك، وأقبلت عليه قائلة: (68) «آه يا إيشولانو، دعنا نستمتع بفحولتك، (69) مد يدك والمس جسدي.» (70) ورد عليك «إيشولانو» بقوله: (71) «ما الذي تريدينه مني؟ (72) أولم تخبز أمي؟ أولم آكل؟ (73) حتى لا أضطر لأن آكل خبزي
بالإهانات واللعنات ، (74) وأتلحف بالحلفاء لأدرأ عني البرد؟» (75) وعندما سمعت منه هذا القول، (76) ضربته
ودحرته ،
15 (77) وجعلته يعيش (في نكد)
وشقاء . *** (79) «ولو أنك أحببتني لجعلتني مثل هؤلاء!»» (80) لم تكد عشتار تسمع هذا الكلام، (81) حتى تملكها الغضب وصعدت إلى السماء، (82) مثلت في حضرة أبيها آنو، (83) وجرت دموعها أمام أمها آنتوم:
16 (84) «أبتاه! لقد (سبني) جلجاميش وأهانني، (85) ألحق بي
إهاناته
واحدة بعد الأخرى، (86) (عدد)
شتائمه ولعناته !» (87) فتح آنو فمه للكلام، (88) وقال لعشتار الملكية: (89) «لا بد أمك تحرشت
صفحة غير معروفة