وا أسفاه وا أسفاه (يبكي).
أنجومار :
ما الذي يبكيك أيها الغبي؟ ماذا يؤلمك؟ وما الذي ينقصك؟ فأنت هنا تأكل وتشرب، وتنام على الأعشاب الناعمة؟ وسنجعلك تشتغل لنا هنا كما كنت تشتغل في بلدك، فماذا ينقصك من أسباب الهناء؟
ميرون :
أولا ترى أن فقد الحرية، يستدعي البكاء؟
أنجومار :
أية حرية أيها الغبي الجاهل؟ إنك تضحكني! وهل كنت حرا حتى تدعي أننا سلبنا حريتك؟ ألا ترى أنك في أسر الشيخوخة والهرم من قبل؟ إنما الحرية هي القوة، والقوة هي الشباب، فالشباب إذن هو الحرية!
ميرون :
إني هنا أسير، مسلوب الحرية.
أنجومار :
صفحة غير معروفة