يا شرق فاذكر غابر الأزمان
أين الفخار وأين مجدك في الورى؟
بل أين ما قد حزت من تيجان؟
بالأمس كان الشرق يرفع رأسه
فخرا بما [قد] حاز من سلطان
واليوم يخجل من خمول رجاله
وجمودهم أدى إلى الخذلان
قد ضاع ما ورثوه عن آبائهم
وفخارهم قد بات في الأكفان
وله قصيدة يصف فيها حال العصفورة في قفصها، عنوانها «سجينة الأقفاص»، ولعله اتخذها رمزا لمرموز في نفسه، يقول فيها:
صفحة غير معروفة