عما قليل ينتهي بزوال
لا يخدعنك تاجك الذهبي لا
تغتر فالأيام في ترحال
كم من ملوك شيدوا مجدا على
عسف فبات المجد طيف خيال
لم يغن عنهم تاجهم شيئا ولم
ينفعهم الجاسوس في الأهوال
زالت بطانتهم وساءت حالهم
والله لا يرضى بسوء فعال
ومن الواضح أن مصطفى ممتاز تعرض في شبابه إلى تجربة ما، كانت من نتيجتها اليأس الشديد، فكتب قصيدته «البائس»، وفيها نراه محطما قد سأم حياته ويتمنى الموت بسبب ما لاقاه من ضربات الزمن التي هدت من عزيمته وسببت له الشقاء والعثرات، قائلا:
صفحة غير معروفة