أنجومار :
لا لا! هذا لا يكون.
بارتينيا :
بل يكون؛ لأني مغرمة منذ طفولتي بالسلاح وحمل السلاح، وكأني ورثت هذا الغرام عن أبي العزيز. والآن هلم بنا، أنت تحمل سلتي، وأنا أحمل سلاحك. لماذا تقف جامدا؟
أنجومار :
كأن كل ما رأيته لم يكن إلا حلما، فهلمي إذن! من هنا (مشيرا بيده إلى ناحية الصخور) .
بارتينيا :
سر أمامي فأنت دليلي. سر يا حامي حماي وصاحبي! (يخرجون وتنزل الستار.)
الفصل الرابع
(إلى الخلف تلوح مدينة ماسيليا وشاطئ البحر. إلى الأمام وفي الجهة اليسرى منظر صخور تظللها أشجار تحت ظلالها ممر ضيق يؤدي إلى المسرح.) (يدخل ميرون ونيوكليس وإلفينور وذلك من الشمال.)
صفحة غير معروفة