أنجومار :
نعم، فلماذا تخافين؟ أتحسبينني مثلهم؟ إني الآن لست منهم؛ لأنك علمتيني الخوف والبكاء، مع أني لم أعرفهما حتى في طفولتي، فلا تشكي في، بل ثقي بي واعتمدي علي، ولتشهد الآلهة على ما أقول.
بارتينيا :
لا لا! لا تقسم؛ لأن الصدق والطهر يتجليان في عينيك، فاصحبني فإني واثقة بك.
أنجومار :
ما دمت قد وافقت، فسأصحبك وأحميك من كل طارئ، بل أحملك على ذراعي.
بارتينيا :
لست طفلة يا أنجومار حتى تحملني على ذراعيك، ولست أخشى التعب ومشقة الطريق، ولكن إذا كان لا بد لك من أن تحمل شيئا، فيمكنك أن تحمل ...
أنجومار :
أحمل ماذا؟
صفحة غير معروفة