ماذا؟ حرة! ألم يقل إنه أطلقني؟ فهل سأراك يا أمي مرة أخرى، وتفتح لي ذراعيك يا أبتاه؟ ولكن هل أتركه في هذا الغضب؟ وهو الذي خفف لي مرارة الأسر والعبودية؟ وها هو الآن قد أطلق سراحي، ومنحني حريتي؟ لا لا، سأنتظره حتى يعود، فأرضيه بكلمة طيبة مني، وأذهب إلى وطني قريرة العين مرتاحة القلب. (تجلس على صخرة فيدخل من الخلف سامو ونوفيو وأمبيفار.)
سامو :
ها هي وحدها، والقارب يقترب من الشاطئ، فهيا نقبض عليها (يهجم عليها نوفيو وأمبيفار ويمسكانها) .
بارتينيا :
آه! ماذا تريدون أيها السفلة؟
نوفيو :
هلموا إلى الشاطئ!
بارتينيا :
اتركوني أيها الأوغاد.
أمبيفار :
صفحة غير معروفة