بارتينيا (تضمه إلى صدرها) :
أبي العزيز!
أنجومار (ضاحكا) :
ها هو يبكي أيضا!
ألستور :
تقدمي يا فتاة، ها هو أنجومار الذي تبحثين عنه.
أنجومار :
قيل لي يا فتاة إنك أتيت تحملين فدية هذا الرجل، فما الذي جئتنا به؟
بارتينيا :
جئت لك بما هو أثمن من كنوز العالم أجمع، دعوات صالحة من زوجة مخلصة، ومدامع ابنة تحب أباها، وشكر منزل كان خرابا سيصبح عامرا، وبركات الآلهة التي تجازي المحسن على إحسانه ألف مرة. وها أنا ابنة راكعة تحت أقدامك، تضرع إليك أن تطلق سراح أبيها الشيخ، وإنه لرجل هرم لا خير لكم فيه، ولا فائدة لكم منه، ولكن منزله يفتقده، فأطلقه يا سيدي، أطلقه بحق الآلهة!
صفحة غير معروفة