هو كذلك يا سيدتي.
مويلف (تنعم النظر في الخطاب وتشمه وتقول لنفسها) :
هذا الكتاب إلى لورنزو. إن ورقه مطيب وهذا الخط خط امرأة. أيخفي عني أمرا يتعلق بامرأة سواي؟ إذن لأقرأنه (تهم بفض الغلاف) ... كلا فلربما أغضبه ذلك، ولا ينبغي إغضاب رجل في نهار واحد مرتين. سأصعد إليه وأفاجئه لأقف على الحقيقة ... كلا إن الرصانة في هذا الموقف أولى (تمزق منديلها غيظا) . أين أنت يا آشعة روتنجن الخارقة؟ بئست الاختراعات والاكتشافات إذا لم تستطع المرأة أن تقف على أسرار الرجال (يدخل لورنزو وبيده كتاب) .
لورنزو :
هل أعددت اللحن؟
مويلف (تخفي الكتاب) :
نعم ووقعته.
لورنزو (يلحظ عليها أنها ساهمة) :
ما لك؟ هل طال عنك غيابي؟
مويلف :
صفحة غير معروفة