الأستاذ :
هل أرعبك منظره يا ابنتي؟
كيتي بل :
كل الرعب!
الأستاذ :
وأنا أيضا.
كيتي بل :
وأنت أيضا؟ ... أنت القوي الثابت الجنان الذي لا يرعبه شيء في الأرض ... رباه! ... إني لا أستطيع أن أدرك من هذا شيئا ... لقد خدعنا هذا الشاب ... دخل بيتنا في زي البؤساء ... وهو في الحقيقة غني كبير الثراء ... ثم ألم يخاطبه هؤلاء الأشراف كأنه نظيرهم ... إذن ماذا جاء يفعل هنا؟ ... وما معنى شكاته وحزنه وتألمه ... ومع ذلك ... إني أتبين الصدق في لهجته ... والبؤس والشقاء في هيأته!
الأستاذ :
خير لهذا الشاب أن يموت!
صفحة غير معروفة