الأستاذ (في ناحية لنفسه) :
يا الله! ها هي قد تملكها الاضطراب (يضع الكتاب في جيبه بعد أن يتلفت يمنة ويسرة يراقب اضطرابهما ويقول لشاترتون)
أنشدك الله إلا ما سكت ... إنها توشك أن تبكي.
كيتي بل (وهي تعود إلى هدوئها) :
إن للسيد أصدقاء فرحين ونبلاء الإحساس أيضا ... ولا ريب.
الأستاذ :
لا تعيبيه بهم يا ابنتي ... إنه لم يدعهم إليه.
كيتي بل :
إني أعرف أن السيد شاترتون لم يدعهم إلى هذا البيت.
شاترتون :
صفحة غير معروفة