وماذا يخيفك منه ... إن الصديق لا يخيف.
شاترتون (وهو يمشي بخطى واسعة ، وقد عادت إليه نزعة المجون) :
لقد كان الشر كله لو رآني ... إذن لأكتشف مكمني ... وبدد سلامي ... وعرف اسمي.
الأستاذ :
يا للشقاء!
شاترتون :
وهل تعرف اسمي الحقيقي حتى تفهم ذلك؟
الأستاذ :
إن هناك خطرا مخيفا يتهددك ... إن لك مظهرا مزعجا موحشا ... وأخشى أن يحسبوك من الأشرار المجرمين.
شاترتون :
صفحة غير معروفة