شاترتون :
أما مسكين فنعم ... وأما طفل فلا ... إني عشت ألف عام.
الأستاذ :
ولو عشتها لما استطعت أن تدرك نصف ما في الناس من شر وفساد ... ولكن العلم في جوف البؤس.
شاترتون :
إذن فأنا اليوم أعلم العلماء ... ولكني كنت أظن أن مسز بل كانت هنا ... لقد كتبت الساعة خطابا كلفني نصيبا كبيرا.
الأستاذ :
إني أراك متعبا ... ولقد حذرتك من إنهاك قوتك ... إن الناس ينقسمون طائفتين ... شهداء وجلادين ... وأنت ولا ريب ستكون شهيد الجميع ... كوالدة هذه الطفلة.
شاترتون (برعشة شديدة) :
إن الشهداء أبوا إلا أن يكونوا شهداء، وقد كان خلاصهم في أيديهم.
صفحة غير معروفة