9
ما يدل على تقسيم أفراد الجماعة إلى خلايا تألفت كل منها من عشرة من «الشعب» وكاهن، وفي هذا تقارب مما ورد في سفر الأعمال (1 : 15) من أن «عدد الأسماء كان نحو مائة وعشرين»؛ أي: عشرة لكل واحد من الرسل.
ويلاحظ الأب ميليك وغيره من العلماء أن نظام الجماعة في قمران كان شعبيا في أساسه، وأن صبغته الكهنوتية كانت تقليدية شكلية أكثر منها واقعية فعلية؛ فالربون هم الجمهور لا الكهنة، وهم مجلس العموم ولهم صلاحياتهم القضائية والتنفيذية. ومن هنا انتقاء يوسيفوس اللفظ اليوناني
للتعبير عن «الربين» العبرية والأرباب العربية.
10
ومن هنا أيضا انتقاء اللفظ اليوناني
للتعبير عن «الكثيرين» في متى (26 : 28)، وانتقاء اللفظ اليوناني
للتعبير عن الجمهور في سفر الأعمال (15 : 30). ويجب فهم اللفظ
الوارد في الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس (2 : 6) بهذا المعنى نفسه: «يكفي هذا الإنسان ذلك التوبيخ الذي من الأكثرين.»
11
صفحة غير معروفة