الهولندي، وجاء مؤيدا لما كان قد ذهب إليه الأب مين وناقض شارل، فقال بأن عهود البطاركة من آثار يهودي متنصر اعتمد نصوصا يهودية قديمة، فجعل منها سفرا جديدا يؤيد به دينه الجديد.
14
ورأى الأب ميليك رأيه، فقال: إن صاحب عهود البطاركة كصاحب سفر أخنوخ اعتمد عهد لاوي أو عهد نفتالي أو ما شابههما، فصنف عهود البطاركة، وهو مؤلف واحد للعهود جميعها كما نعرفها في نصها اليوناني بدليل وحدة التخطيط. فلكل عهد من هذه العهود مقدمة تاريخية، وباب فيه حض على الفضيلة، وخلاصة تتوقع مجيء مسيح واحد «لا مسيحين» وتتضمن رؤيا.
15
ويؤثر دوبون صومر
Dupont-Sommer - الأستاذ الفرنسي - القول بأن هذه العهود هي من آثار الحاسيين لوجود ما يماثلها في كهوف قمران، وفي وثيقتي دمشق ولا سيما وأن في هاتين الوثيقتين ما يشابه عددا كبيرا من سائر عهود البطاركة كزبلون ودان ويوسف وبنيامين.
16
ولكنه لا ينكر إمكانية دس مسيحي متأخر.
17
أسفار منتحلة أخرى
صفحة غير معروفة