للْفراش وللعاهر الْحجر واحتجبي مِنْهُ يَا سَوْدَة) للشبه الَّذِي رأى ﵇ لِأَنَّهُ رأى شبها بَينا بِعَيْنيهِ
وَنهى ﷺ عَن كسب الْأمة حَتَّى يعلم من أَيْن كسبت
وَأمر محيصة حِين سَأَلَهُ عَن كسب غُلَامه الْحجام أَن يطعمهُ الرَّقِيق ويعلف مِنْهُ الناضح
وَاخْتلف النَّاس فِيهِ فَقَالَت طَائِفَة كسب الْحجام خَبِيث لِأَنَّهُ قد رُوِيَ فِي الحَدِيث أَنه سحت
وَنهى النَّبِي ﷺ محيصة أَن يَأْكُل من كسب الْحجام
وَقَالَت طَائِفَة كسب الْحجام حَلَال وَاحْتَجُّوا بِابْن عَبَّاس وَأنس بن مَالك أَن النَّبِي ﷺ أعْطى الْحجام وَلَو كَانَ حَرَامًا لم يُعْطه
وَقد ذهبت طَائِفَة إِلَى تَأْوِيل حَدِيث محيصة بِأَن المكاسب بَعْضهَا أطيب من بعض وَأَعْلَى وفيهَا أدنى من بعض والمستنصح إِذا فزع إِلَى الناصح أَجَابَهُ بِالنَّصِيحَةِ فَأمر النَّبِي ﷺ محيصة بالتنزه عَنهُ حِين وجده فَقَالَ (أما أَنْت فَلَا تَأْكُل وَلَكِن أطْعمهُ الرَّقِيق) وَلم يكن يُبِيح لَهُم إطْعَام الرَّقِيق من حرَام
1 / 78