المكاسب والورع والشبهة وبيان مباحها ومحظورها واختلاف الناس في طلبها والرد على الغالطين فيه

الحارث بن أسد المحاسبي، أبو عبد الله (المتوفى: 243هـ) ت. 243 هجري
41

المكاسب والورع والشبهة وبيان مباحها ومحظورها واختلاف الناس في طلبها والرد على الغالطين فيه

محقق

نور سعيد

الناشر

دار الفكر اللبناني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٢

مكان النشر

بيروت

وَعلي بن بكار وَسليمَان الْخَواص وقاسم بن يزِيد الْجرْمِي وَزيد بن أبي الزَّرْقَاء وَابْن أبي ذِئْب وَأحمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل وَبشر بن الْحَارِث الحافي وَعبد الْوَهَّاب الْوراق وَمن سلك مسلكهم وسبيلهم من أَصْحَاب الحَدِيث مِمَّا يحسن فِي قِرَاءَته وساعدهم على ذَلِك طوائف من المتصرفة بِمَكَّة واليمن وسواحل الشَّام وعبادان وَذَلِكَ أَنهم يَقُولُونَ لَا بُد من أَمارَة برة أَو فاجرة وَالدَّار لَا تصلح إِلَّا بِإِمَام يصلى خَلفه وترفع إِلَيْهِ الْأَحْكَام وَتصْلح الطّرق وَتعبد الجسور وتعمر الْمَسَاجِد الْعِظَام وتبنى المنائر للحراس بالثغور وتعقد الْأَوْلَوِيَّة على الصوائف وَغَيرهم وَيُقِيم الْحَج وَيُعْطِي الْفَيْء وَيقسم الْغَنِيمَة ويجبي الْخراج ويفرض الأعطية ويدون الدَّوَاوِين ويعول الْفُقَرَاء وَيُعْطِي الغارمين فَإِذا أحسن وَاتَّقَى كَانَ صلاحا للرعية وَإِذا أَسَاءَ وفجر كَانَ فَسَاده جورا فِي الرّعية وَالصَّبْر على الْإِقَامَة مَعَه وَترك مُفَارقَة الْجَمَاعَة فِي الْخُرُوج من إِقَامَته والمعاملة فِي الشِّرَاء وَالْبيع وَالتِّجَارَة والصنائع فِي دولته جَائِز وَيكون بَيْنك وَبَينه ستر حَتَّى إِذا رَأَيْت حليتهم على أحد إجتنبته بِعَيْنِه وَقَالَ عمر بن الْخطاب ﵁ إِن ضربت أَو ظلمت فاصبر

1 / 63