32

المكاسب والورع والشبهة وبيان مباحها ومحظورها واختلاف الناس في طلبها والرد على الغالطين فيه

محقق

نور سعيد

الناشر

دار الفكر اللبناني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٢

مكان النشر

بيروت

- بَاب صفة الْوَرع - قلت رَحِمك الله مَا الْوَرع قَالَ المجانبة لكل مَا كره الله ﷿ من مقَال أَو فعل بقلب أَو جارحة والحذر من تَضْييع مَا فرض الله ﷿ عَلَيْهِ فِي قلب أَو جارحة قلت وبماذا ينَال قَالَ بالمحاسبة قلت وَمَا المحاسبة قَالَ التثبت فِي جَمِيع الْأَحْوَال قبل الْفِعْل وَالتّرْك من العقد بالضمير أَو الْفِعْل بالجارحة حَتَّى يتَبَيَّن لَهُ مَا يتْرك وَمَا يفعل فَإِن تبين لَهُ مَا كره الله ﷿ جَانِبه بِعقد ضمير قلبه وكف جوارحه عَمَّا كره الله ﷿ وَمنع نَفسه من الْإِمْسَاك عَن ترك الْفَرْض وسارع إِلَى أَدَائِهِ قلت وَمَا يتْرك وَمَا يجانب قَالَ أَرْبَعَة أَشْيَاء شَيْئَانِ وَاجِب تَركهمَا وشيئان ترك أَحدهمَا اسْتِبْرَاء خوف أَن

1 / 51