مكارم الأخلاق
محقق
مجدي السيد إبراهيم
الناشر
مكتبة القرآن
مكان النشر
القاهرة
٣٦٨ - حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ الْبَصْرِيُّ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: نا حَبَابَةُ بِنْتُ عَجْلَانَ، عَنْ أَمِّهَا أُمِّ حَفْصٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ جَرِيرٍ، عَنْ أُمِّ حَكِيمٍ بِنْتِ وَدَّاعٍ الْخُزَاعِيَّةِ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «تَهَادَوْا، فَإِنَّهَا تُضَعِّفُ الْحُبَّ، وَتَذْهَبُ بِالْغَوَائِلِ»
٣٦٩ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَائِذِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَهَادَوْا، فَإِنَّ الْهَدَيَّةَ قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ تَذْهَبُ بِالسَّخِيمَةِ وَتُورِثُ الْمَوَدَّةَ»
٣٧٠ - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هِشَامٍ، نا شَاذَانُ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ شُرَيْحٌ «إِذَا أَهْدِيَتْ لَهُ هَدِيَّةٌ لَمْ يَرُدَّ الطَّبَقَ إِلَّا وَعَلَيْهِ شَيْءٌ»
٣٧١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، نا عَمْرُو بْنُ حَفْصٍ، نا أَبُو عَلِيٍّ الْبَيْرُوتِيُّ قَالَ: «أُهْدِيَتْ إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ هَدِيَّةٌ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شَيْءٌ يُكَافِئُهُ، فَنَزَعَ فَرْوَهُ، فَجَعَلَهُ فِي الطَّبَقِ، وَبَعَثَ بِهِ إِلَيْهِ»
٣٧٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: كَانَ زِيَادٌ الْأَعْلَمُ يُهْدِي إِلَى ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ وَإِلَى يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، وَإِلَى يَزِيدَ الضَّبِّيِّ، قَالَ: «فَيُهْدِي إِلَى قَوْمٍ مُحْتَاجِينَ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى مُكَافَأَتِهِ»، فَلَّمَا ظَهَرَ الْحَسَنُ جَعَلَ يُهْدِي لَهُ، وَيُهْدِي لَهُ الْحَسَنُ، فَقَالَ زِيَادٌ الْأَعْلَمُ: «أَتْعَبْنَا الشَّيْخَ»
٣٦٩ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَائِذِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَهَادَوْا، فَإِنَّ الْهَدَيَّةَ قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ تَذْهَبُ بِالسَّخِيمَةِ وَتُورِثُ الْمَوَدَّةَ»
٣٧٠ - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هِشَامٍ، نا شَاذَانُ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ شُرَيْحٌ «إِذَا أَهْدِيَتْ لَهُ هَدِيَّةٌ لَمْ يَرُدَّ الطَّبَقَ إِلَّا وَعَلَيْهِ شَيْءٌ»
٣٧١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، نا عَمْرُو بْنُ حَفْصٍ، نا أَبُو عَلِيٍّ الْبَيْرُوتِيُّ قَالَ: «أُهْدِيَتْ إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ هَدِيَّةٌ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شَيْءٌ يُكَافِئُهُ، فَنَزَعَ فَرْوَهُ، فَجَعَلَهُ فِي الطَّبَقِ، وَبَعَثَ بِهِ إِلَيْهِ»
٣٧٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: كَانَ زِيَادٌ الْأَعْلَمُ يُهْدِي إِلَى ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ وَإِلَى يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، وَإِلَى يَزِيدَ الضَّبِّيِّ، قَالَ: «فَيُهْدِي إِلَى قَوْمٍ مُحْتَاجِينَ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى مُكَافَأَتِهِ»، فَلَّمَا ظَهَرَ الْحَسَنُ جَعَلَ يُهْدِي لَهُ، وَيُهْدِي لَهُ الْحَسَنُ، فَقَالَ زِيَادٌ الْأَعْلَمُ: «أَتْعَبْنَا الشَّيْخَ»
1 / 112