فإنه روي أن من صلى على محمد وآله مائة مرة بين ركعتي الفجر وركعتي الغداة وقى الله وجهه حر النار ومن قال مائة مرة سبحان ربي العظيم وبحمده أستغفر الله ربي وأتوب إليه بنى الله له بيتا في الجنة ومن قرأ إحدى وعشرين مرة قل هو الله أحد بنى الله له بيتا في الجنة ومن قرأها أربعين مرة غفر الله له وقل اللهم افتح لي باب الأمر الذي فيه اليسر والعافية اللهم هيئ لي سبيله وبصرني مخرجه اللهم وإن قضيت لأحد من خلقك مقدرة علي بسوء فخذه عني من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن تحت قدميه ومن فوق رأسه واكفنيه بما شئت وقل سبع مرات بسم الله الرحمن الرحيم @HAD@ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم اسجد بعد الاضطجاع أو قبله بعد ركعتي الفجر وقل في سجودك يا خير المسئولين ويا أجود المعطين صل على محمد وآل محمد واغفر لي وارحمني وارزقني وارزق عيالي من فضلك إنك ذو فضل عظيم
والليالي العشر والشفع والوتر والليل إذا يسر @HAD@ ورب كل شيء وإله كل شيء ومليك كل شيء وخالق كل شيء صل على محمد وآله وافعل بي وبفلان وفلان ما أنت أهله ولا تفعل بنا ما نحن أهله فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة
في البيت أفضل
في دخول المسجد والقول عنده
روي عن الصادق (ع) قال من مشى إلى المسجد لم يضع رجليه على رطب ولا يابس إلا سبحت له إلى الأرضين السابعة
وفي التوراة مكتوب بشر المشاءين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة
قال رسول الله (ص) قال الله تبارك وتعالى ألا إن بيوتي في الأرض المساجد تضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض ألا طوبى لمن كانت المساجد بيوته ألا طوبى لعبد توضأ في بيته ثم زارني في بيتي ألا إن على المزور كرامة الزائر ألا بشر المشاءين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة فإذا دخلت المسجد
صفحة ٢٩٧