90

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

محقق

أيمن عبد الجابر البحيري

الناشر

دار الآفاق العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الحديث
بَابُ حَقِّ الضِّيَافَةِ وَتَوْقِيتِهَا
٣٤٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَيْلَةُ الضَّيْفِ حَقٌّ وَاجِبٌ، فَمَنْ أَصْبَحَ بِفِنَائِهِ فَهُوَ دَيْنٌ لَهُ، إِنْ شَاءَ اقْتَضَى، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ»
٣٤٥ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِسَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ: أَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ يَثْبُتُ؟ قَالَ: نَعَمْ، ثَبَتَ: «الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ»
٣٤٦ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الْخَلَنْجِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزِّمِّيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الزُّرَقِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ زِيَادٍ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لِلضَّيْفِ مِنَ الْحَقِّ عَلَى مَنْ نَزَلَ بِهِ ثَلَاثًا، فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَعَلَى الضَّيْفِ أَنْ يَرْتَحِلَ، وَلَا يُؤْثِمَ أَهْلَ مَنْزِلِهِ»

1 / 120