مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

الخرائطي ت. 327 هجري
75

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

محقق

أيمن عبد الجابر البحيري

الناشر

دار الآفاق العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الحديث
بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّدَقَةِ عَلَى ذِي الرَّحِمِ مِنَ الْفَضْلِ
٢٨٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ الضَّبِّيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «الصَّدَقَةُ عَلَى الْمَسَاكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ»
٢٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، فِي عَامٍ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنِ امْرَأَةٍ، يُقَالُ لَهَا الرَّبَابُ مِنْ بَنِي ضَبَّةَ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَعَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ "
٢٨٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، قَالَ: " سُئِلَ الْحَسَنُ عَنْ رَجُلٍ أَوْصَى بِثُلُثِهِ لِلْمَسَاكِينِ قَالَ: تَجْعَلُ ثُلُثَيْ ثُلُثِهِ فِي أَقَارِبِهِ، وَثُلُثًا فِي الْمَسَاكِينِ "
٢٨٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " كَانَ لِأَبِي طَلْحَةَ حَائِطٌ كَانَ يُعْجِبُهُ، فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ [آل عمران: ٩٢] قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ قَالَ: وَجَبَ أَجْرُكَ، فَاقْسِمْهُ فِي أَقَارِبِكَ "
٢٨٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ، وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، قَالَ: " كُنْتُ مَعَ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ قَالَ: رَجُلٌ أَوْصَى ⦗١٠٦⦘ بِمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلَهُ أَقْرِبَاءُ مُحْتَاجُونَ وَلَا يَرِثُونَ، فَيُعْطِيهِمْ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ سَمَّى الْمُجَاهِدِينَ فَهُوَ لَهُمْ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَّى الْمُجَاهِدِينَ فَهَذَا مِنْ سُبُلِ اللَّهِ "

1 / 105