مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
محقق
أيمن عبد الجابر البحيري
الناشر
دار الآفاق العربية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
٢٥٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ نَافِعٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ، أَنَّ سَعْدًا، سَاوَمَ أَبَا رَافِعٍ بِبَيْتٍ لَهُ فَأَعْطَاهُ بِهِ أَرْبَعَمِائَةِ دِينَارٍ، فَقَالَ أَبُو رَافِعٍ: لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «الْجَارُ أَحَقُّ بِسَقَبِهِ مَا فَعَلْتُ»
٢٥٨ - حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ الصُّرَيْفِينِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْيَشْكُرِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ كَانَ لَهُ جَارٌ فِي حَائِطٍ، أَوْ شَرِيكٌ فَلَا يَبِعْهُ حَتَّى يَعْرِضَهُ عَلَيْهِ»
٢٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَضَى أَنَّ الْجَارَ يَضَعُ جُذُوعَهُ فِي حَائِطِ جَارِهِ إِنْ شَاءَ، أَوْ أَبَى»
٢٦٠ - حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ نِزَارٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَشْيَاءَ، سَمِعْتُهُنَّ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؟ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَا يَمْنَعِ الرَّجُلُ جَارَهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً فِي جِدَارِهِ»
1 / 98