مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
محقق
أيمن عبد الجابر البحيري
الناشر
دار الآفاق العربية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
١٢٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ رُومِيٍّ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ أَدْنَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ أَقْرَضَ رَجُلًا مُسْلِمًا مَرَّتَيْنِ كَانَ كَصَدَقَةِ مَرَّةٍ»
١٢٦ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ النُّمَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْشَرٍ الْبَرَاءُ، عَنْ أَبِي مُعَاذٍ، عَنْ أَبِي حَرِيزٍ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَهُ أَنَّ الْأَسْوَدَ حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَقْرَضَ قَرْضَيْنِ كَانَ لَهُ كَأَحَدِهِمَا لَوْ تَصَدَّقَ بِهِ»
١٢٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْبَخْتَرِيِّ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: " دَخَلَ أَسْمَاءُ بْنُ خَارِجَةَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ: قَدْ بَلَغَنِي عَنْكَ خِصَالٌ كَرِيمَةٌ شَرِيفَةٌ، فَأَخْبِرْنِي عَنْهَا قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هِيَ مِنْ غَيْرِي أَحْسَنُ قَالَ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهَا مِنْكَ، فَأَخْبِرْنِي بِهَا قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا أَتَانِي رَجُلٌ قَطُّ فِي حَاجَةٍ صَغُرَتْ أَوْ كَبُرَتْ فَقَضَيْتُهَا، إِلَّا رَأَيْتُ أَنَّ قَضَاءَهَا لَيْسَ يُعَوِّضُ مَنْ بَذَلَ وَجْهَهُ إِلَيَّ، وَلَا جَلَسَ إِلَيَّ رَجُلٌ قَطُّ إِلَّا رَأَيْتُ لَهُ الْفَضْلَ عَلَيَّ حَتَّى يَقُومَ مِنْ ⦗٥٨⦘ عِنْدِي، وَلَا جَلَسْتُ مَعَ قَوْمٍ قَطُّ فَبَسَطْتُ رِجْلَيَّ إِعْظَامًا لَهُمْ وَإِجْلَالًا حَتَّى أَقُومَ عَنْهُمْ قَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ: حُقَّ لَكَ أَنْ تَكُونَ شَرِيفًا سَيِّدَا "
1 / 57