مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

الخرائطي ت. 327 هجري
30

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

محقق

أيمن عبد الجابر البحيري

الناشر

دار الآفاق العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الحديث
١١٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، قَالَ يُونُسُ: حُدِّثْتُ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ رَبِيعٍ، أَنَّ سُرَاقَةَ بْنَ جُشَمَ، قَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الضَّالَّةَ تَرِدُ عَلَى حَوْضِي، فَهَلْ لِي فِيهَا أَجْرٌ إِنْ سَقَيْتُهَا؟ قَالَ: اسْقِهَا، فَإِنَّ فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ " ١١٧ - أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ الرَّافِقِيُّ: [البحر الخفيف] لَيْسَ فِي كُلِّ حَالَةٍ وَأَوَانِ ... تَتَهَيَّا صَنَائِعُ الْإِحْسَانِ فَإِذَا أَمْكَنَتْ فَبَادِرْ إِلَيْهَا ... حَذِرًا مِنْ تَعَذُّرِ الْإِمْكَانِ "
١١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ مُنْبَسِطٍ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي»
١١٩ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَنَوِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، وَشُعْبَةُ، جَمِيعًا عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْسَجَةَ، يُحَدِّثُ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ مَنَحَ مِنْحَةَ وَرَقٍ، أَوْ مِنْحَةَ لَبَنٍ، أَوْ هَدَّى زُقَاقًا كَانَ لَهُ كَعِدْلِ نَسَمَةٍ» ⦗٥٦⦘ ١٢٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَ ذَلِكَ

1 / 55