224

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

محقق

أيمن عبد الجابر البحيري

الناشر

دار الآفاق العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الحديث
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمُسَافِرِ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا مِنَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ
٨١٧ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخُو إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا سَافَرْتُمْ فِي الْخِصْبِ، فَأَعْطُوا الْإِبِلَ حَظَّهَا مِنَ الْأَرْضِ، وَإِذَا سَافَرْتُمْ فِي الْجَدْبِ، فَأَسْرِعُوا السَّيْرَ عَلَيْهَا، وَإِذَا عَرَّسْتُمْ بِاللَّيْلِ، فَاجْتَنِبُوا الطَّرِيقَ؛ فَإِنَّهَا مَأْوَى الْهَوَامِّ»
٨١٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَشْهَدُ بِالَّذِي فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى لَسَمِعْتُ صُهَيْبًا يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ إِذَا أَرَادَ نُزُولَ قَرْيَةٍ: «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبَّ الْأَرَضِينَ وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ، أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ، وَمِنْ خَيْرِ أَهْلِهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَمِنْ شَرِّ أَهْلِهَا»
٨١٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَسِيدٍ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ النَّخَعِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، ﵁ ⦗٢٦٧⦘ أَنَّهُ " كَانَ يَقُولُ إِذَا أَرَادَ دُخُولَ قَرْيَةٍ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبَّ الْأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ خِيَارَ أَهْلِهَا، وَبَغِّضْ إِلَيَّ شِرَارَهُمْ "

1 / 266