216

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

محقق

أيمن عبد الجابر البحيري

الناشر

دار الآفاق العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الحديث
٧٨٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا دَعَا الرَّجُلُ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ "
٧٨٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ أَبِي: " مَكَثْتُ دَهْرًا وَأَنَا أَظُنُّ أَنَّ قَوْلَ النَّبِيِّ، ﷺ: أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ غَائِبٍ لِغَائِبٍ أَنَّهُ إِذَا كَانَ غَائِبًا، ثُمَّ نَظَرْتُ فِيهِ، فَإِذَا هُوَ لَوْ كَانَ عَلَى الْمَائِدَةِ، ثُمَّ دَعَا لَهُ وَهُوَ لَا يَسْمَعُ، كَانَ غَائِبًا "

1 / 256