213

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

محقق

أيمن عبد الجابر البحيري

الناشر

دار الآفاق العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الحديث
٧٧٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ، أَوْ غَيْرُهُ قَالَ: " قِيلَ لِمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ: إِنَّا نَرَاكَ تَقَدَّمُ حَتَّى نَقُولَ يُقْتَلُ، وَتَتَأَخَّرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يَرْجِعُ فَقَالَ: أَتَقَدَّمُ مَا كَانَ غُنْمًا، وَأَتَأَخَّرُ مَا كَانَ التَّأَخُّرُ حَزْمًا. قَالَ الْخَرَائِطِيُّ: وَقَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ: [البحر الطويل] شُجَاعٌ إِذَا مَا أَمْكَنَتْنِيَ فُرْصَةٌ ... وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لِي فُرْصَةٌ فَجَبَانُ "

1 / 253