مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
محقق
أيمن عبد الجابر البحيري
الناشر
دار الآفاق العربية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
٧٢٨ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَكْرَمَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ، فَلْيَقْبَلْ كَرَامَتَهُ؛ فَإِنَّمَا هِيَ كَرَامَةُ اللَّهِ ﷿؛ فَلَا تَرُدُّوا عَلَى اللَّهِ كَرَامَتَهُ»
٧٢٩ - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ: " مَا رَأَيْتُ أَكْرَمَ مُجَالَسَةً مِنَ الْعُتْبِيِّ، كَانَ يُؤْذَى فَيَحْتَمِلُ، وَمَا سَمِعْتُهُ مُتَبَرِّمًا بِجَلِيسٍ قَطُّ إِلَّا مَرَّةً؛ فَإِنَّهُ كَانَ قَدْ أُغْرِيَ بِهِ رَجُلٌ يُؤْذِيهِ ضُرُوبًا مِنَ الْأَذَى، يَقْطَعُ كَلَامَهُ، وَيَعْتَرِضُ فِي أَحَادِيثِهِ، وَيُسِيءُ الْأَدَبَ عَلَى جُلَسَائِهِ قَالَ: فَتَمَثَّلَ الْعُتْبِيُّ يَوْمًا بِقَوْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْأَحْنَفِ:
[البحر الطويل]
أَمَا وَالَّذِي أَسْرَى بِلَيْلٍ بِعَبْدِهِ ... وَأَنْزَلَ فُرْقَانًا وَأَوْحَى إِلَى النَّحْلِ
لَقَدْ وَلَدَتْ حَوَّاءُ مِنْكَ بَلِيَّةً ... عَلَيَّ أُقَاسِيهَا وثِقْلًا مِنَ الثِّقْلِ
"
٧٣٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، يَقُولُ: " اسْتَرَاحَ الْأَضِرَّاءُ قَالُوا: لِمَ يَا أَبَا خَالِدٍ؟ قَالَ: لِأَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ ثَقِيلًا "
1 / 238