مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
محقق
أيمن عبد الجابر البحيري
الناشر
دار الآفاق العربية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
٦٦١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِثِ مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ الْأَزْدِيِّ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، كَتَبَ إِلَى سَلْمَانَ: يَا أَخِي، " أَدْنِ الْيَتِيمَ، وَامْسَحْ بِرَأْسِهِ، وَأَطْعِمْهُ مِنْ طَعَامِكَ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ يَشْكُو إِلَيْهِ قَسْوَةَ الْقَلْبِ، فَقَالَ لَهُ: أَدْنِ الْيَتِيمَ مِنْكَ، وَامْسَحْ بِرَأْسِهِ، وَأَطْعِمْهُ مِنْ طَعَامِكَ؛ يَلِنْ قَلْبُكَ، وَتَقْدِرْ عَلَى حَاجَتِكَ "
٦٦٢ - حَدَّثَنِي أَخِي، أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، مِنْ وَلَدِ أَنَسٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ رَبَّى صَبِيًّا حَتَّى يَقُولَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ ﷿»
٦٦٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ شَيْبَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا، مِنَّا يَقُولُ: «إِنَّ عَلِيًّا قَسَمَ فِي النَّاسِ هَذِهِ الدِّنَانَ الَّتِي فِيهَا الْمَطْبُوخَ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْمَعُوا كُلَّ يَتِيمٍ فِي الْقَبِيلَةِ، فَيَدْنُوا، فَيَعْلَقُوا، وَكُنْتُ غُلَامًا، فَتَمَنَّيْتُ أَنِّي كُنْتُ يَتِيمًا»
٦٦٤ - حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ عُمَارةَ، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ، " وَسُئِلَ عَنْ يَتِيمٍ، يُرْفَقُ بِهِ، وَيُحْسَنُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: السُّوقُ خَيْرٌ لَهُ فَأَعَادُوا عَلَيْهِ، فَقَالَ: السُّوقُ خَيْرٌ لَهُ "
٦٦٥ - حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، قَالَ: كَانَ دَاوُدُ ﵇ يَقُولُ: «كُنْ لِلْيَتِيمِ كَالْأَبِ الرَّحِيمِ»
1 / 218