مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
محقق
أيمن عبد الجابر البحيري
الناشر
دار الآفاق العربية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْحَكِيمِ أَنْ لَا يَضَعَ كَلَامَهُ إِلَّا فِي مَوْضِعِهِ، وَأَنْ لَا يَتَكَلَّمَ بِمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ، أَوْ يُمْسِكَ عَنْهُ، فَإِنَّهُ أَسْلَمُ لَهُ وَأَعْوَدُ نَفْعًا
٤٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا زَيْدٍ الْهَرَوِيَّ يَوْمَ الْعِيدِ عَنْ حَدِيثٍ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: «إِنَّ لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالًا»
٤٨٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا صَلَّيْتَ فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ، وَلَا تَتَحَدَّثَنَّ بِكَلَامٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ غَدًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ: " وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: إِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ، وَمَا يُسْتَحْيَا مِنْ ذِكْرِهِ؛ فَإِنَّمَا يُعْتَذَرُ مِنَ الذَّنْبِ، وَيُسْتَحْيَا مِنَ الْقَبِيحِ "
٤٨٥ - حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ الْعَنَزِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، ﵁ قَالَ: " سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ﵁، قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، مَنْ كَانَ حَامِلَ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ فَنَظَرَ إِلَيَّ، فَقَالَ: إِنَّكَ لَرَخِيُّ اللُّبِّ فَقَالُوا لِي: تَسْأَلُهُ وَهُوَ خَائِفٌ مِنَ الْحَجَّاجِ، قَدْ لَاذَ بِالْبَيْتِ؟ كَانَ حَامِلَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁ "
1 / 163