مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
محقق
أيمن عبد الجابر البحيري
الناشر
دار الآفاق العربية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
بَابُ حِفْظِ اللِّسَانِ وَتَرْكِ الْمَرْءِ الْكَلَامَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ
٣٩٦ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ الْفُضَيْلِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ آتٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي مُطَاعٌ فِي قَوْمِي، فَبِمَ آمُرُهُمْ؟ قَالَ لَهُ: مُرْهُمْ بِإِفْشَاءِ السَّلَامِ، وَقِلَّةِ الْكَلَامِ إِلَّا فِيمَا يَعْنِيهِمْ "
٣٩٧ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي حَبِيبٍ الْقَاضِي، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، كَانَ يَقُولُ: «تَعَلَّمُوا الصَّمْتَ كَمَا تَتَعَلَّمُونَ الْكَلَامَ، فَإِنَّ الصَّمْتَ حُكْمٌ عَظِيمٌ، وَكُنْ إِلَى أَنْ تَسْمَعَ أَحْرَصَ مِنْكَ إِلَى أَنْ تَتَكَلَّمَ، وَلَا تَتَكَلَّمْ فِي شَيْءٍ لَا يَعْنِيكَ، وَلَا تَكُنْ مِضْحَاكًا مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ، وَلَا مَشَّاءً إِلَى غَيْرِ أَرَبٍ يَعْنِي إِلَى غَيْرِ حَاجَةٍ»
٣٩٨ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ صَالِحٍ، يَقُولُ: «فَتَشْتُ الْوَرَعَ، فَلَمْ أَجِدْهُ فِي شَيْءٍ أَقَلَّ مِنْهُ فِي اللِّسَانِ»
1 / 136