رمتني يد الأقدار عن قوس محنة
فلا العيش يصفو لي ولا الموت يقرب
كعصفورة في كف طفل يهينها
تقاسي عذاب الموت والطفل يلعب
فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها
ولا الطير مطلوق الجناح فيذهب
ليلى :
لو كنت تعرف يا مهجة الفؤاد ما أقاسي لأجلك من العذاب لعذرتني؛ فعندما رفض والدي طلب أبيك كأن الصاعقة انقضت علي. أحبك يا قيس، ولكن التقاليد تقف بوجهي، فماذا أفعل؟ أنا لا أقترن بسواك وإن أرغمت على ذلك.
قيس :
أحن إلى لثم الثغور الضواحك
صفحة غير معروفة