مجنون ليلى: مأساة غرامية أدبية تاريخية ذات خمس فصول

مارون عبود ت. 1381 هجري
73

مجنون ليلى: مأساة غرامية أدبية تاريخية ذات خمس فصول

تصانيف

ما هذا الحب وما هذا الجنون يا ولدي فتب عن الهوى فقد هتكت نفسك وصرت مثلا ما بين الورى، وأحدوثة عند من يسمع، وعبرة لمن يرى؛ فارجع إلى صوابك.

قيس :

دعني أبي ولا تلمني، بل لم ذلك القدير الذي أوقد بقلبي شعلة المحبة. أنا سأموت بحبها وعنها لا أرجع فلا تطمع بالمحال.

الملوح :

كل ذلك لأجل ابنة عمك ليلى؟ فأنا أشير عليك أن لا تعود تذكرها بشفة ولا لسان.

قيس :

أبي، كلما حدثتني بهذا الشأن ازددت شوقا وغراما وهاجت بي الأشواق وغلبت علي غصة الفراق.

الملوح :

إذا ليس في اليد حيلة!

قيس :

صفحة غير معروفة