قد أحرقوا قلبي بنار غرورهم
يا رب فاحرق محرقي بناري
بكر (يدخل) :
سيدتي، لقد أرسلني مولاي والدك؛ لكي أقول لك لتكوني على استعداد؛ فهو قادم مع الأمير سعد.
ليلى :
وغير هذا ماذا قال؟
بكر :
لم يقل شيئا، وقد أمرني أن أعجل بالرجوع، فالوداع الآن (يخرج) .
ليلى :
ما أحلى الموت! إلى متى يا رب تظل المرأة مقيدة بسلاسل التقليد؛ يحكم أبواها على قلبها يقيدونها بمن يشاءون لا بمن تشاء! آه ما هذه السلطة الجائرة!
صفحة غير معروفة