لا رحمة ولا شفقة، فإذا فعلت كما أقول كنت العزيزة عندي وإلا فثقي وتأكدي أنك مائتة لا محالة.
ليلى :
هذا أمر لا يتم أبدا، ولو مت قهرا وكمدا.
مهدي :
اخرسي يا شقية، فلقد تماديت في قحتك (يلطمها على خدها) .
زينب :
مهلا، فما هذه الأعمال التي تحط من مقامنا بين العرب؟!
مهدي :
أنا ذاهب وسأبعث وراء الأمير فإما العرس وإما الرمس (يذهب) .
ليلى :
صفحة غير معروفة