============================================================
5 - وهناك فقرة قصيرة أخرى لمؤرخ عاش فى أواخر القرن السادس كدلك، وهو ابن أبى طى، تشير إلى وجود أتباع للطيب فى ذلك الوقت فى اليمن وفى الشام ، فقد قال : (وقيل إن أهل صتعاء يرون أن له (أى للآمر) ولد اسمه الطيب، وهم آمرية، وبالشام جماعة من الآمرية) (1).
والجديد فى هذا النص أن أتباع الطيب فى اليمن والشام كانوا يعرفون احيانا بالآمرية .
1- والنصوص السابقة هى سما رواه مؤرخون قريبو العهد من العصر الفاطمى، فهى- فيما نرى- نتضين حقيقة تاريخية، وحاصة أنها تتردد فى اكثر من مرجع، وكلها مراجع تاريخية موئوق بها.
غير أنا نحب أن نضيف إليها نصا آخر تتقله عن مرجع إسماعيل طيبى يمنى، ونحن إذا استبعدنا من هده الرواية الإسماعيلية بعض العناصر الأسطورية ، وبعض الأخبار المدهبية التى يسهل التحقق من عصبيتها أو حزبيتها يتبقى لدينا بقية يمكن - بمقارنتها بالنصوص السابقة - قبولها والأحد بها: هذا النص الإسماعيلى ماخود عن كتاب ((عيون الأخبار) للداعى إدريس، وهو بدوره ينقله كما وواه مصدر قريب العهد بهدا الحادث، وهو الداعى ابراهيم ابن الحسين الحامدى، الدى كان معاصرا للأحداث التى يروى فصتها، فقد توفى سنة 557 ه : وقد لقل هذا النص ((سترن 51628) فى مقاله القيم الذى نشره فى مجلة ((021655) وعنوانه : (1) فقل هذا النص عنه (ابن الفرات فى تاريحه) :
صفحة ٩٥