============================================================
آلاف دينار فى اكياس مكتوب عليها : لابن عسنا وأعز الخلق علينا عبد الرحيم بن الياس بن أحمد ابن المهدى بانله ، سلمه الله وبلغنا هيه ما لؤهله)) : ولى صفر بسنة 404 ه: ((وفيه جمع ساتر التاس على اختلافهم بالقصر، وفري علهم سجل بان أبا القاسم عبد الرحيم بن إلياس بن على بن المهدى بالله أبى محمد عبيد الله قد جعل الحاكم بأمر الله ولى عهد المسلمين فى حياته والخليفة بعد وفاته، وختلع عليه، وأمر الناس بالسلام عليه ، وأن يقولوا فى سلامهم عليه : ((السلام على ابن عم أمير المؤمنين وولى عهد السلمين))، وتعين له مكان يجلس فيه من القصر، لم فري السجل على منابر البلد ويالإسكتدرية، وبعث الحاكم بدلك سجلا الى افريقية، فقرى بجامع القيروان وغيره، وأثبت اسمه مع اسم الحاكم فى البنود والسكة والطراز ، لعظم ذلك على لصير الدولة أبى مناد باديس وقال : لولا أن الإمام لا يعترض عليه فى تدبيره لكاتبته ان لا يصرف هدا الأهر من ولده إلى بنى عمه)) .
وفى رمشان سنة)40 ه: ((صلى (الحاكم) بالتاس فى الجوامع الأربعة : جاع القاهرة، والجامع خارج باب الفتوح، وجاع عمرو، وجاع راشدة، وتصدق بأموال كثيرة، ودعا لوق السنابر بنفسه لعبد الرحيم بن إلياس فقال : اللهم استجب منى فى ابن عمى وولى عهدى وعهد السسلمين من يعدى عيد الرحيم بن الياس بن أحمد بن الهدى بالله أمير المؤمنين كما استجبت من موسى لهى أخيه هارون)) - ((وفيه ضرب على السكة اسم عبد الرحيم ولى عهد المسلمين)) ولى شوال سنة404 ه: ((وركب (الحاكم) لصلاة العيد بغيرزى الخلافة، ومظلته بيضاء، وعبد الرحيم يسايره وهو حامل الرمح الذى من عادة الخليفة حمله، وأصعده معه المبر ودعاله ، . 0. ولري سجل بأن كل من كانت له حاجة أو مظلة فليرفعها إلى ولى العهد، فجلس عبد الرحيم ورفعت إليه الرفاع فولع عليها)).
ولى ذى الحجة سنة406 ه: ((ولى يوم النحر ركب عبد الرحيم الى المصلى فصلى بالناس وخطب وتحر بالمصلى)): وفى ربيع الأول سنة605 ه: ((واصل (الحاكم) الركوب واخد الرفاع، وولف مع الناس طويلا، فم امتنع عن أخد الرقاع ، وأمرأن يرفع الى عبد الرحيم والى القاضى مالك والى امين الأمناء فتناولوا الرقاع)) .
صفحة ٦٨