241

مجموعة القصائد الزهديات

الناشر

مطابع الخالد للأوفسيت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

إِطَالَتكُ الآمَالَ فاحُذرْ غُروْرَهَا ... وَحُبُّكَ لِلدُّنْيَا التِي تَتَصَرَّمُ
وَمِفْتَاحُ نَارِ الخُلْدِ شِرْكٌ بِرَبّنَا ... وَكِبْرُ الفَتَى فالكِبْرُ حُوبٌ مُعَظَّمُ
وَإعْرَاضُهُ عَمَّا عَن اللهِ قَدْ أَتَى ... بِهِ المُصْطَفَى الهَادِي النَّبِيُّ المُكَرِّمُ
وَغَفْلَتُه عن ذِكْرِهِ وَقِيَامِهِ ... بِحَقٍّ لِذِي العَرْشِ المَلِيكِ يُحَتِّمُ
وَمِفْتَاحُ إِثْمٍ يُوْبِقُ العَبْدَ مُسْكِرٌ ... مِنْ الْخَمْرِ فاحْذَرْهَا لَعَلَّكَ تَسْلَمُ
وَمِفْتَاحُ ذِي المَقْتِ الزِّنا سَيِّءُ الغِنَا ... وذَلِكَ قُرْآنُ اللَّعِيْنِ وَمَأْثَمُ
وَإطْلاَقُ طَرْفِ الشَّخْصِ مِفْتَاحُ عِشْقِهِ ... لِمُسْتَحْسَنِ الأشْبَاحِ فَهُوَ مُحَرَّمُ
وَبالكَسَلِ المَذْمُومِ مَعْ رَاحَةِ الفَتَى ... يَخِيْبُ وَكُلُّ الخَيْرِ لاَ شَكَّ يُحْرَمُ ...
وَمِفْتَاحُ كُفْرَانِ الفَتَى وَبَرِيدُهُ ... مَعَاصِيهِ وَالعَاصِي قَرِيبًا سَيَندَمُ
وَبَابُ نِفَاقِ العَبْدِ يَفْتَحُهُ إِذَا ... يَكُونُ كَذُوبًا وَالكَذُوبُ مُذَمَّمُ

1 / 243