229

مجموعة القصائد الزهديات

الناشر

مطابع الخالد للأوفسيت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

فَسَلُ سَاكِنِ الأحْسَاءِ هَلْ أنْتَ مُؤْمِنٌ ... بِهَذَا ومَا يَجْرِيْ صَحِيْحُ الدَّفَاتِرِ وَهَلْ نَافِعٌ لِلْمُجْرِمِيْنَ اعْتِذارُهُمْ ... إذا دَارَ يَوْمَ الجَمْعِ سُوْءُ الدَّوَائِرِ وقال الشَّقِيُّ المُفْتَرِيْ كُنْتُ كَارِهًا ... ضَعِيْفًا مُضَاعًا بَيْنَ تِلْكَ العَسَاكِرِ أمَانِيَّ تَلْقَاهَا لِكُلِّ مُتَبَّرٍ ... حَقِيْقَتُهَا نَبْذُ الهُدَى والشَّعَائِرِ تَعُودُ سَرَابًا بَعْدَ مَا كَانَ لامِعًا ... لِكُلِّ جَهُولٍ في المَهَامهِ حَائِرِ فإِنْ شِئْتَ أن تُحَصْى بِكُلِّ فَضِيْلَةٍ ... وتَظْهَرَ في ثَوْبٍ مِنَ المَجْدِ بَاهِرِ وتَدْنُو مِن الجَبَّارِ جَلَّ جَلاَلُهُ ... إِلى غَايَةٍ فَوْقَ العُلَىَ والمَظَاهِرِ فَهَاجِرْ إِلىَ رَبِّ البَريَّةِ طَالِبًا ... رِضَاهُ وَرَاغِمْ بالهُدَى كُلَّ جَائِرِ وَجَانِبِ سَبِيْلَ العَادِلِيْنَ بِرَبِّهِمْ ... ذَوِيْ الشِّرْكِ والتَّعْطِيْلِ مَعَ كُلِّ غَادِرِ وَبادِرْ إِلى رَفْعِ الشِّكَايَةِ ضَارِعًا ... إِلى كَاشِفِ البَلْوَى عَلِيْمِ السَّرَائِرِ

1 / 231