221

مجموعة القصائد الزهديات

الناشر

مطابع الخالد للأوفسيت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

فَقَالَ عَلَيْكُمْ باتِّبَاعِي وَسُنَّتِيْ ... فَعُضُوا عَلَيهَا بالنَّواجِذِ وارْغَبُوا
وإيَّاكُمُ والابتداع فإنَّهُ ... ضَلاَلٌ وفي نَارِ الجَحِيْمِ يُكَبْكِبُ
فَدُومُوا على منهاجِ سُنَّةِ أَحْمَدٍ ... لِكَيْ تَرِدُوا حَوضَ الرَّسُوْلِ وتَشْرَبُوا ...
فإِنَّ لَه حَوْضًا هَنِيْئًا شَرَابُهُ ... مِنَ الدُّرِ أَنْقَى في البَيَاضِ وأَعْذَبُ
لَه يَرِدُ السُنِيُ مِن حَزْبِ أَحْمَدٍ ... وَعَنْهُ يُنَحَى مُحْدِثٌ وَمُكَذِبُ
وَكَم حَدَثَتْ بَعْدَ الرَّسُوْلِ حَوَادِثٌ ... بَكَادُ لَهَا نُورُ الشَّرِيْعَةِ يُسْلَبَ
وكَم بِدْعَةٍ شَنْعَاءَ دَانَ بِهَا الْوَرَى ... وَكَمْ سُنَّةٍ مَهْجُورَةٍ تُتَجَنَّبُ
لِذَا أَصْبَحَ المَعْرُوْفُ في الأَرْضِ مُنْكرًا ... وذُوْ النُكْرِ مَعْرُوفٌ إليْهِمْ مُحَبَّبُ
وما ذَاكَ إلاَّ لاِنْدِرَاسِ مَعَالِمِ ... مِنَ العِلْمَ إِذْ مَاتَ الهَداةُ وَغُيِّبُوا
وَلَيْسَ اغْتِرَابُ الدِّيْن إِلاَّ كَمَا تَرَى ... فَسَلْ عَنْهُ ينْبِيْكَ الخَبِيْرُ المُجَرِبُ

1 / 223