مجموعة القصائد الزهديات
الناشر
مطابع الخالد للأوفسيت
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
أَتَيْنَا سِرَاعًا والرِّضَى عَنْه حثنَا ... نَهُشُّ إليْهِم بالتَّحِيَّةِ والثَّنَا
ونَهْرَعُ في إكْرَامِهِم بالوَلاَئِمِ
إذَا يُرْتَضَى في الدِينِ هَلْ مِن مُعْلِّم ... أفِقْ أيُها المَغْبُونُ هَلْ مِن تَنَدُمٍ
أَيَرْضَى بِهذَا كُلُّ أَبْسَلَ ضَيْغَمٍ ... وَقَد بَريَ المَعْصُومُ مِن كُلِّ مُسْلِمٍ
يُقِيْمِ بِدَارِ الكُفْر غَيرَ مُصَارِمِ
ولا مُنْكِرٍ أَقْوَالَهم يَا ذَوي الهُدى ... ولا مُبْغِضٍ أَفْعَالَ مَن ضَلَّ واعْتَدَى
ولا آمرٌٍ بالعُرْفِ مِن بَيْنِهِم غَدَا ... ولا مُظهِرٍ لِلدِّيْنِ بَيْنَ ذَوِي الرَّدَى
فَهَلْ كَانَ مِنَّا هَجْرُ أَهْلِ الجَرَائِمِ
وَهَلْ كَانَ في ذَاتِ المُهَيْمِنِ وُدُّنَا ... وهَلْ نَحْنُ قَاتَلْنَا الذِي عَنْهُ صَدَّنَا
وَهَلْ نَحْنُ أَبْعَدَنَا غَدَا والذي دَنَا ... ولكِنَّمَا العَقْلُ المَعِيْشِيُ عِنْدَنَا
مُسَالَمَةُ العَاصِيْنَ مِنَ كُلِّ آثِمِ ...
أَيَا وَحْشَةً مِن بَيْنِ تِلْكَ المَنَازِلِ ... ويَا وَصْمَةً لِلدِيْنِ مِنْ كُلِّ نَازِلِ
1 / 218