195

مجموعة القصائد الزهديات

الناشر

مطابع الخالد للأوفسيت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

وَيَحْسُنُ عندَ النَّوْمِ نَفْضُ فِرَاشِهِ ... وَنَوْمٌ عَلَى الْيُمْنَى وَكُحْلٌ بِإِثْمِدِ
وَخُذْ لَك مِنْ نُصْحِي أُخَيَّ نَصِيْحَةً ... وَكُنْ حَازِمًا وَاحْضُرْ بِقَلْبٍ مُؤَيَّدِ
ولا تَنْكِحَنْ إنْ كُنْت شَيْخًا فتِيَّةً ... تَعِشْ فِي ضِرَارِ الْعَيْشِ أَوْ تَرْضَ بِالرَّدِي
ولا تَنْكِحَنْ مِنْ تسْمِ فَوْقِكَ رُتْبَةً ... تَكُنْ أَبَدًا فِي حُكْمِهَا فِي تَنَكُّدِ
ولا تَرْغَبَن فِي مَالِهَا وَأَثَاثِهَا ... إذَا كُنْتَ ذَا فَقْرٍ تُذَلُّ وَتُضْطهَد
ولا تَسْكُنَنْ فِي دَارِهَا عِنْدَ أَهْلِهَا ... تُسَمَّعْ إذَنْ أَنْوَاعَ مِنْ مُتَعَدِّدٍ
فلا خَيْرَ فِيمَنْ كَانَ فِي فَضْلِ عِرْسِهِ ... يَرُوحُ عَلَى هُونٍ إلَيْهَا وَيَغْتَدِي
ولا تُنْكِرَنْ بَذْلَ الْيَسِيرِ تَنَكُّدًا ... وَسَامِحْ تَنَلْ أَجْرًا وَحُسْنَ التَّوَدُّدِ
ولا تَسْأَلَنْ عَنْ مَا عَهِدْت وَغُضَّ عَنْ ... عَوارٍ إذَا لَمْ يَذْمُم الشَّرْعُ تَرْشُدْ ...
وَكُنْ حَافِظًا إنَّ النِّسَاءَ وَدَائِعُ ... عَوانٌ لَدَيْنَا احْفَظْ وَصِيَّةَ مُرْشِدِ
ولا تُكْثِر الْإِنْكَارَ تُرْمَ بِتُهْمَةٍ ... ولا تَرْفَعَنَّ السَّوْطَ عَنْ كُلِّ مُعْتَدِ

1 / 197