مجموعة القصائد الزهديات
الناشر
مطابع الخالد للأوفسيت
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
وَيس إِنْ تُتْلَى يُخَفَّفُ مَوْتُهُ ... وَيُرْفَعُ عَنْهُ الإصْرُ عِنْدَ التَّلَحَّدِ
وَوَجِّهْهُ عِنْدَ الْمَوْتِ تِلْقَاءَ قِبْلَةٍ ... فَإِنْ مَاتَ غَمِّضْهُ وَلَحْيَيْهِ فَاشْدُدِ
وَمَلْبُوْسَهُ فَاخْلَعْ وَلَيِّنْ مَفَاصِلًا ... وَضَعْ فَوْقَ بَطْنِ الْمَيِّتِ مَانِعَ مُصْعِدِ
وَوَفِّ دُيُونَ الْمَيْتِ شَرْعًا وَفَرِّقَنْ ... وَصِيَّةَ عَدْلٍ ثُمَّ تَجْهِيْزَهُ أُقْصُدِ
إِذَا بانْخِسَافِ الصُّدْغِ أَيْقَنْتَ مَوْتَهُ ... وَمَيْلَ أَنْفِهِ مَعْ فَصْلِ رِجْلَيْهِ وَالْيَدِ
وَلاَ بَأْسَ في إِعْلاَمٍ خِلٍ وَصَاحِبٍ ... وَأَنْسَابِهِ وَاكْرَهْ نِدَاءً وَشَدِّدِ
وَسَارِعْ إِلى التَّجْهِيْزِ فَرْضَ كِفَايَةٍ ... فَقَدِّمْ وَصِيًَّا بَعْدَهُ الأَبَ فَاعْدُدِ
فَجَدٌّ فَأَدْنَى ثُمَّ أَدْنَى مُنَاسِبٍ ... فَمَوْلَى فأدْنَى أَقْرَبِيْهِ كَمَا ابْتُدِي
وَمُسْتَتِرًا لِلْغَسْل ضَعْهُ مُوَجَّهًَا ... وَمُنْحَدِرًا تِلْقَاءَ رِجْلَيْهِ فَاعْمِدِ
وَصُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ فَوْقَ قَمِيْصِهِ ... بالأخْرَى بِلاَمَسِّ وَحَيْزٍ بأبْعَدِ
وَيَخْتَارُ مَجْدُ الدِّيْنَ لَفّةَ غَاسِلٍ ... عَلَى يَدِهِ ثَوْبًا لِغُسْلِ مُعَوَّدِ
1 / 148