138

مجموعة القصائد الزهديات

الناشر

مطابع الخالد للأوفسيت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

لَكنْ أتَيْتَ بخُطَّتَيْ عَجْزٍ وَجَهْـ ... ـلٍ بَعْدَ ذا وَصحِبْتَ كُلَّ أمَانِ مَنّتْكَ نَفْسُكَ باللحُوقِ مَعَ القُعُو ... دِ عَن المَسِيْر وَرَاحَةِ الأبدَانِ انَتَهَى آخر: بِاللهِ مَا عُذْرُ امْرِءٍ هُو مُؤْمِنٌ .. حَقَّا بِهَذَا لَيْسَ بِاليَقْظَانِ بَلْ قَلْبُهُ في رَقْدَة فإذا اسْتَفا ... قَ فَلُبْسُهُ هُو حُلَّةُ الكَسْلانِ تَاللهِ لَوْ شَاقتْكَ جَنَّاتُ النَّعِيْمِ ... طَلَبْتَهِا بِنَفائِسِ الأَثْمَانِ وَسَعَيْتَ جُهْدَكَ في وِصَالِ نَواعِمِ ... وَكَواعِبٍ بِيْضِ الوُجُوهِ حِسَانِ ... جُلَيَتْ عَلَيْكَ عَرائسٌ وَاللهِ لَوْ ... تُجْلَى على صَخْرٍ مِنَ الصُّوَّانِ رَقَّتْ حَواشِيْهِ وَعَادَ لِوقتِهِ ... يَنْهَالُ مِثْلَ نَقَى مِن الكُثْبَانِ لَكِنَّ قَلْبَك في القَسَاوَةِ جَازَ حَدْدَ ... الصَّخْْرِ والحَصْبَاءِ في أَشْجَانِ لَوْ هَزَّكَ الشَّوقُ المُقيمُ وَكُنْتَ ذَا ... حِسٍّ لما اسْتَبْدَلْتَ بِالأَدْوَانِ أَوْ صَادَفَتْ مِنْكَ الصَّفاتُ حَياةَ قَلْـ ... ـبٍ كُنْتَ ذَا طَلَبٍ بِهَذَا الشَّأنِ

1 / 140