97

Majmucat Fatawa Ibn Taymiyya

تصانيف

============================================================

77 بالحديث على انه ليس بالجهر بها حديث صريح ولم يرو اهل السنن المشهورة كابى داود والترمذى والنسائى شيأ من ذلك وانما يوجد الجهر بهاصر يحا في احاديث موضوعة يرويها التعلبى والماوردى وامثالهما فى التفسير أو فى بعض كتب الفقهاء الذين لا يميزون بين الموضوع وغيره بل يحتجون بمثل حديث الحيرا (1) و اعجب من ذلك ان من افاضل الفقهاء من لم يعز فى كتابه حديشا الى البخارى الاحديثا فى البسملة وذلك الحديث ليس في البخاري ومن هذا مبلغ علمه فى الحديث كيف يكون حالهم فى هذا الباب او يرويها من جمع هذا الباب كالدارقطني والخطيب وغيرهما فانهم جمعواما روبى واذا سثلوا عن صحتها قالوا بموجب علمهم كما قال الدارقطنى لما دخل مصر وسئل ان يجمع أحاديث الجهر بها فجمعها فقيل له هل فيها شيء صحيح فقال اما عن النبى صلى الله عليه وسلم فلا واما عن الصحابة فمنه صحيح ومنه ضعيف - وسئل ابو بكر الخطيب عن مثل ذلك فذكر حديتين حديث معاوية لما صلى بالمدينة - وقد رواه الشافعى رضى الله عنه مال حدثنا عبد الميد عنب ابن جريج قال اخبرفى عبد الله بن عنان بن خشم ان ابا بكر بن حفص بن عمر اخبره ان أنس بن مالك قال صلى معاوية بالمديشة فجهر فيها بالم القرآن فقرا بسم الله الرحمن الرحيم لام القرآن ولم يقرابها للسورة التى بعدها ولم يكبر حين يهوبى حتى تضى تك الصلاة فلما سلم اداه من سمع فلك من المهاجرين من كل مكان يامعاوية اسريت الصلاة ام نسيت فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التى بعد أم القرآن وكبر حين يهوى ساجدا - وقال الشافعى انبانا ابراهيم بن محمد قال حدثنى ابن ختيم عن اسمعيل ابن عبيد بن رفاعة عن ابيه ان معاوية قدم الدينة فصلى بهم ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولم يكبر اذا خفض واذا رفع فنتاداه الهاجرون حين سلم والانصار أى معاوية سرقت الصلاة وذكره - وقال الشافعى آبا نا يحى بن سليم عن عبد الله بن شنان بن ختم عن اسمعيل اين عبيد بن رفاعة عن ابيه عن جده عن معاوية والمهاجرين والانصار بمثله أو مثل معناه لا يخالفه واحسب هذا الاسناد احفض من الاسناد الاول وهو فى كتاب اسمعيل بن عيد بن رفاحة عن أيه عن جده عن معاوية - وذكر الخطيب انه افوى ما يحتج به وليس بحجة كما يأتى يانه نذ كاد أمل للرقة المدت معقين على أه ابس فى الجوحدن صحح رلا صرح ننلا ت

صفحة ٩٧