============================================================
117 دون الافعال ويروى ذلك عن ابن عباس ونحوه قالوا انما التقية باللسان وهو الرواية الاخرى عن أحمد وأما فعل ذلك لاجل فضول الرياسة والمال فلا- واذا أكره على مثل ذلك ونوى بقلبه ان هذا الخضوع لله تعالى كان حسنا مثل ان يكرهه على كلمة الكفر وينوى معنى جائزا والله أعلم * (105) { مثلة * فيالرجل اذا كان يلو الكتاب النزيز ين جمامة فقرأ سجدة قام على قدميه وسجد فهل قيامه أفضل من سجوده وهو قاعد أم لا - وهل فعله ذلك رياء ونفاق * (الجواب} بل سجود الثلاوة قائما أفضل منه قاعدا كما ذكر ذلك من ذكره من الطلماء من أصحاب الشافى وأحمد وغيرهما وكما نقل عن عائشة بل وكذلك سجود الشكر كما روى أبو داود في سننه عن النبى صلى الله عليه وسلم من سجوده للشكر قائما وهذا ظاهر فى الاعتبار فان صلاة القائم أفضل من صلاة القاعد وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان احيانا يصلى قاعدا فاذا ترب من الركوع فانه يركع ويسجد وهو قاثم واحيانا يركع ويسجد وهو قاعد فهذا قد يكون للعذر او للجواز ولكن تحريه مع نعوده ان يقوم ليركع ويسجد وهو قائم دليل على انه أفضل اذ هو اكمل وأعظم خشوعا لمافيه من هبوط رأسه وا عضايه الساجدة لله من القيام - ومن كان له ورد مشروع من صلاة الضحى او قيام ليل او غير ذلك فانه يصليه حيث كان ولا ينبغى له ان يدع ورده المشروع لاجل كونه ين الناس اذا علم الله من قلبه انه يفعله سرا لله مع اجتهاده فى سلامته من الرياء ومفسدات الاخلاص ولهذا قال الفضيل بن عياض ترك العمل لاجل الناس رياء والعمل لاجل الناس شرك وفعله في مكانه الذى تكون فيه معيشته التى يستعين بها على عبادة الله خير له من ان يفعله حيث تتعطل معيشته ويشتغل قلبه بسبب ذك فان الصلاة كلا كان اجمع لقاب و ابعد من الوسواس كمات اكمل ومن نفى عن اير نشريع ببرد ريه ان نن رله نجه رددوله من وجوء (احيعا) ان لامال المشروعة لا ينهى عنها خوفا من الرياء بل يؤمربها وبالاخلاص فيها ونحن اذا رأينا من يفعلها أقررناه وان جزمنا انه يفعطلها رياء فالمنافقون الذين قال لله فيهم (ان المنافقين يخاد عون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاهوا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله الا قليلا) فهلاء كان النبى صلى الله عليه وسلم والمسلمون يقرونهم على ما يظهرونه من الدين وان كان مراين
صفحة ١٣٧