Majmuc Rasail Ibn Taymiyya
تصانيف
============================================================
أرتكويحى مجدد الاحتب ه القدد 89 اذلك القمل في السبد أو أمر تكوين لكون العبد على ذلك الحال فهوسبغاته هوالذي خلق الانسان علوعا * اذا مسه الشرجزوعا * واذا مسه الخير منوعا * وهو الذي جعل المسلمين مسلمين كما قال الخليل : (ربناواجعلنا مسدين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك) فهو سبانه جعل العباد على الاحوال التي خلقهم عليها وأمره لهم بذلك أمر تكوين بمعنى أنه قال لهم : كونوا كذلك فيكو نون كذلك. كمالوقال للجماد كن فيكون فأمر التكوين لافرق فيه بين الجماد والحيوان وهو لا يفتقر الى علم المأمور ولا ارادته ولا قدرته لكن السبد قد يعلم ماجرى به القدر في آحواله كما يعلم ماجرى يه القدر في أحوال غيره، وليس فى ذلك علم منه بأز الله أمره في الباطن بخلاف ما أمره به فى الظاهر، بل آمره بالطاعة باطنا وظاهرآ، ونهاه عن المعصية باطنا وظاهرآ، وقدر مايكون فيه من طاعة ومعصية باط اوظاهرآء وخلق العبد وجميع أعماله باطنا وظاهرآ، وكون ذلك بقوله "كن باطنا وظاهرآ وليس فى القدر حجة لابن آدم ولا عذر بل القدر يؤمن به ولا محتج به ، والمحتج بالقدر فاسد العقل والدين متنافض، فان القدران كان حجة وهذرآلزم أن لا يلام أحد ولا يعاقب ولا يقتص منه وحينئد فهذا المحتج بالقدر يلزمه اذا ظلم في نفسه وماله وعرضه وحرمته أن لا ينتصر من الظالم ولا يغضب عليه ولا يذمه. وهذا أمر ممتتع في الطبيعة للا يمكن أحدا أن يفعله فهو ممتنع طبعا محرم شرعا: ولو كان القدر حجة وعذرآلم يكن ابليس ملوما معاقبا ولا فرعون وقوم نوح وعاد وثمود وغيرهم من الكفار ولا كان جهاد الكفار جائزا ولا اقامة الجدود جائز آلا قطعم السارق ولاجلد الزاني ولا رجمه ولاقتل
صفحة ٨٩