Majmuc Rasail Ibn Taymiyya

============================================================

3 الاحتجاج التدر عل المبابى الاصل الثاني الاحتاج بالقدلر على المعاصي على المأمور (1) وفعل المحظور فان القدر بجب الايمان به ولا يجوزالاحتجاج به على مخالفة أمر الله ونهيه ووعده ووعيده والناس الذين ضلوا في القدر ثلاثة اصناف قوم آمنوا بالامر والنهي والوعد والوعيد وكذابوا بالقدر وزعموا ان من الحوادث مالا يخلقه الله كالمعتزلة ونحوهم موقولم آمنوا بالقضاء والقدر ووافقوا أهل السنة والجماعة على انه ماشاء الله كالن وما لم يشألم يكن وان الله خالق كل شيء وربه ومليكهه لكن عارضوالبهذا الامر والتهي وسمواهذا حقيقة وجملوا ذلك معارضا للشرية موفيهم من يقول ان مشاهدة القدرتنفي الملام والعقاب، وان المارف يستوي اعنده هذا وهذاء وهم فى ذلك متناقضون مخالقون للشرع والعقل والنوق والوجد فانهم لا يسوون بين من أحسن اليهم ويين من ظلمهم ولا يسوون بين العالم والجاهل والقادر والعاجر ولا يين الطيب والخبيت ولا بين العادل والظالم بل يفرقون ينهما (4) ويفرقون ايضا بموجب أهوائهم وأغراضهم لا بموجب الامر والنهي ، فلا يقفون لا مع القدر ولامع الامربل كما اقال بعض العلماء أنت عند الطاعة قدري، وعند المعصية جبري، أي منهب وافق مذهبلك (2) تمذهبت به فلا يوجد أحد بالفلك (2) فى ترك الوالجحب وفعل المحرم ألا وهو متناقض لا يجعله حجة في مخالفة هواه بل يعادي من آذاه وان كان محقا ويجب من وافقه على فرضه وان كان عدوا الله، فيكون حبه وبغضه وموالاته ومعاداته بحسب هواه وفرضه وذوق لنفسه ووجده، لا بحسب أمر الله ونهيه ومحبته (1) الله : أي ترك الامود (2) لعله هواك أو غرضك

صفحة ٧٢